ابحث هنا

آخر المواضيع

السبت، 17 أبريل 2021

قصة وعبرة.. قصة مقارنة الزوجة بحماتها

 ️ كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها يقول : 

طيبة ، لكن أمي تطبخها أحسن من هذا .. 

فتبتسم و تنظر إلى عينيه و تتمتم بعض الكلمات

المرافقة لابتسامتها البريئة ..


و في كل مرة تضع عطراً جميلاً يقول لها : 

راائع .. و كأنه عطر أمي ⁦☘️⁩

فتبتسم أيضاً و تتمتم بنفس الكلمات ..


و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة :

أمي تفعل ، أمي تقول ، عطر أمي ، طبخ أمي ...

و لم تغيب أبداً تلك البسمة و الكلمات

التي تتمتم بها دائماً ..


بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم .. توفيت أمه .. 

بعد الدفن و انقضاء مراسيم الجنازة .. 

جلس الزوج وحيداً .. 

فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..


فقال لها : 

الآن أصبح طبخك كطبخ أمي ، و كلامك ككلام أمي ..

و ضحكتك.. و عطرك أيضاً ..


ابتسمت و قالت : لماذا ؟


فقال لها : 

لقد تزوجتك في سن 27 سنة و قد مضت 27 سنة

على زواجنا . أصبحتي متعادلة مع أمي 🌸


فقالت : رغم أنك أستاذ في الرياضيات

إلا أنك تجهل الحساب بعد ..

لن أتعادل مع أمك ما حييت ..

فــــ 54 سنة من الـــعطاء لن تعادلها 27 سنة .. 

و من تحت قدمها الجنة لن تتعادل من مع سترافقك

الجنة فقط .. 

ستبقى هي الأولى دائماً و أبداً ..


فــسقطت دمعته و قبل رأسها و قال :

ألم تنزعجي يوماً من تكرار تشبيه كل شيء بأمي 

كما تفعل باقي النساء !


فقالت : لا أبداً... بالعكس ..


فقال : و ما تلك الكلمات التي كنتي تتمتميها 

و لم اسألك عنها طول حياتي ؟!


فقالت : في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها 

كنت أقول : " اللهم ازرع حبي في قلب ابني .. 

كما زرعت حب جدته في قلب أبيه " .. 

فحبك لها فاق كل الحدود .. 

و كنت اتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها و علمت ابني

كــــيف ينال رضـــــــــاي ☘️

اللهم اجعلنا من الذين نالو رضا الوالدين

اللهم ارحمهم أحياءاً  أموات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقسام الموقع

من نحن

نحن موقع الترفيه الشامل نسعى دائما للتميز ونشر كل ماهو مفيد وممتع ولأي إستفسارات وإقتراحات لاتترددو بالتواصل معنا

للإستفسارات والإقتراحات

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *