قد كان ياماكان في سالف العصر والأوان ثعلب ماكر وأرنب طيب مغوار كانا يعيشان في غابة جميلة كلها زهور وأشجار يافعة وكل الحيوانات في الغابة يعيشون في أمان وسلام وتعاهدوا أن على أن يظلوا هكذا دائما ولكن كلهم يخشون من الثعلب فيتوقعون منه الغدر. نظر الثعلب إليهم وقال : لم تنظرون لي هكذا ؟ ألست مثلكم أحب العيش في أمان ؟ قالت حيوانات الغابة : أنت ياثعلب مكار وتعودنا منك الغدر .
وفي مكر ودهاء قال الثعلب لهم بصوت طيب : شكرا يا حيوانات الغابة أنتم فعلا نعم الأصدقاء فعلت في حقكم أخطاء كثيرة وأنتم تسامحوني وتقولوا نعطي له فرصة ثانية . شكرا شكرا لكم
الحيوانات : لا شكر على واجب .
مشى الثعلب إلى منزله فرحا وكان يخطط في نفسه لخطة ماكرة بالرغم من موقف الحيوانات معه وتصديقهم له إلا أنه كان يبرر لذلك بأنه ثعلب يحب اللحم .الثعلب : أريد أن آكل أنا جائع أنا أحب اللحم . أريد أن أتناول أرنبا طازجا ، ولماذا آكل شئ ميت لماذا ؟ سكت الثعلب مفكرا وقال : لابد أن آكل شيئا ميتا لأنني علي عهد مع الحيوانات .ثم سكت قليلا وقال : عهد … أيُ عهدٍ يمنعني من اللحم الطازج ؟ سأعد خطة لأتناول لحما شهيا ههههههههه
وقف الثعلب بجوار حقل الجزر وأخذ يشتكي ويشتكي من ألم في أسنانه . وأثناء مرور الأرنب على حقل الجزر سمع صوت الثعلب .ولأن الأرنب طيب سأل الثعلب عن السبب ، فأخذ الثعلب يشتكي ويشتكي من ألم في أسنانه وطلب منه أن يحضر الأرنب الحكيم ليعرف سبب هذا الألم . قال الأرنب : طبعا طبعا يا ثعلوب سأعود إليك ومعي أرنوب الحكيم . فرح الثعلب وقال : بسرعة .ذهب الأرنب إلى أرنوب الحكيم و حكى له ما حدث
وعندما جاء ارنوب الحكيم الى منزل الثعلب
قال الثعلب سأداوي اسناني بكل ف أنت وجبة شهية هممم
فقال له ارنوب الحكيم لن نقع بالفخ مرتين وكان عليي الحذر منك ولن تستطيع اكلي ابدا
قال الثعلب وكيف لن استطيع وانا اقوى منك سألتهمك حالا
قال ارنوب الحكيم ادخل ياصديقي الكلب .. فدخل الكلب الصديق واخذ ينبح على الثعلب ويهاجمه
خاف الثعلب كثيرا حتى سقطت أسنانه من الخوف
اخذ يبكي الثعلب ويعتذر ويقول لقد سقط اسناني لن استطيع افتراس احد بعد الان ياويلي
قال أرنوب الحكيم : لقد أخذت جزاء خيانة العهد يا ثعلوب . وأتمنى أن يتعلم باقي الثعالب الدرس ولا يخونوا عهدهم مهما حدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق